كيف يستعد المؤمن ليوم القيامة، لا بد للإنسان المسلم ان يعترف بوجود الله عز وجل فلا يكون الانسان مسلما اذا انكر ذلك حيث خلق الله تعالى الانسان حتى يختبره في الحياة ولا بد للإنسان ان يعبد الله سبحانه وتعالى حتى يفوز برضاه ويلقاه على احسن حال فمن المعروف ان الانسان لا يأخذ معه شيئا الى القبر باستثناء العمل الصالح الذي ينفعه يوم القيامة فعلى الانسان ان يعمل صالحا ولا يؤذي الاخرين ويعمل بسنة النبي محمد صل الله عليه وسلم فمن اطاع الله واطاع الرسول دخل الجنة.
كيف تكون جاهز للقاء الله
يجب ان تعلم انك ذاهب عن الدنيا في يوم من الايام وبعدها تأتي حياة البرزخ اي حياة القبر ومن ثم يأتي يوم القيامة وهو ات لا محال او شك في ذلك فعليك ان تحرص على لقاء الله عز وجل بقلب سليم وقلب صافي يؤمن بالله ورسوله ولتعزيز ذلك عليك الاكثار من التهليل والتسبيح وتعظيم الله عز وجل من خلال أداء العبادات المطلوبة مثل الصلاة والصوم والزكاة والتصدق والحج والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ما هو الاستعداد ليوم الرحيل
من التقوى ان يستعد الانسان المسلم الى يوم القيامة ويوم البعث والنشور فالتقوى هي عبارة عن الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد الى يوم الرحيل فلا بد الا يكون هذا الاستعداد بالغفلة او العصيان فان اهل المعصية لا يؤمنون بالله ولا بلقائه ووقوفهم بين يديه فقادتهم الغفلة الى الهلاك وعدم الاهتمام بأوامر الله سبحانه وتعالى والتفكير باليوم الاخر ولقاء الله سبحانه وتعالى.
كيف نلقى الله
قد دلت دلالات كثيرة على ان لقاء الله سبحانه وتعالى متضمن برؤية الله وفي هذا قال الامام ابن تيمية يشيخ الإسلام اما اللقاء فقد تم تفسيره من السلف والخلف بما يتضمن المشاهدة والمعاينة بعد المسير والسلوك وقال السلف ان لقاء الله عز وجل يتضمن رؤيته واحتجوا بآيات اللقاء على من نكر ذلك في الاخرة من الجهمية مثل المعتزلة وغيرهم من الأشخاص هذا والله تعالى اعلى واعلم.
يجب علينا كمسلمين ان نستعد جيدا الى لقاء الله عز وجل لأنه سوف يسألنها عن اموالنا وصحتنا وتصرفاتنا فهذا اليوم ات لا محال لان الموت حق ويوم القيامة حق ولقاء الله عز وجل حق.
