حكم استعمال الماء النجس، حث الله سبحانه وتعالى من خلال القران الكريم والسنة النبوية التي جاءت على يد خير ومعلم البشرية محمد رسول الله صل الله عليه وسلم على موضوع الطهارة وفي الحقيقة هو موضوع في غاية الأهمية بالنسبة للإنسان المسلم وغي المسلم فيجب على الانسان ان يحافظ على النظافة والطهارة دوما حتى يقي نفسه من النجاسة والتعرض للأمراض والفيروسية والبكتيرية وفي هذا المقال سوف نبين لكم حكم استعمال الماء النجس من الناحية الشرعية وتأثيره على الطهارة.
هل يجوز استخدام الماء النجس في الطهارة
في بداية الامر لا بد ان يؤكد على أهمية طهارة الانسان المسلم حتى يستطيع اداء العبادات المطلوبة منه فلا يجوز للمسلم ان يصلى وهو نجس او في حالة الجنابة والماء النجس اذا كان كثيرا ونقلى بما فيه طهر وكان وفيرا وكثيرا وتم اصابته بماء غير من طعمه او رائحته ومن ثم زال هذا التغيير وعاد الى الصفاء والرائحة المعتادة وطعمه العادي فانه يعد ماء طهور ويجوز للإنسان ان يستعمله على النحو الذي يريده.
ما هو الماء النجس
عند الحديث عن الماء النجس وعلاقته بالطهارة فلا بد ان نتعرف على مفهوم الماء النجس كي نستطيع التعامل معه فالماء النجس هو عبارة عن الماء الذي لاقته نجاسة سواء كانت نجاسة دقيقة او جليلة فاصبح الماء ليس على طبيعته فطرأ عليه تغيير في الطعم او الرائحة او اللون وقد اجمع اهل العلم والجمهور ان الماء الماء الطهور اذا لقى نجاسة او تغيرا في خواصه الطبيعية فانه يعتبر ماء نجس ولا يجوز استخدامه.
ما هو الماء الذي لا يصلح للوضوء
يلزم ان يقوم الانسان المسلم قبل الصلاة ان يكون متوضئا دون ان يقوم بما يقض الوضوء قبل الصلاة فلا يصح الوضوء الا بالماء الطاهر فالماء الذي خالطته نجاسة فغيرت احدى صفاته فلا يجوز للانسان ان يتوضأ به وهذا بإجماع اهل العلم لانه ماء نجس اما بالنسبة للماء الذي يوجد به نسبة قليلة من النجاسة ولم تتغير خواصه الطبيعية ولم يوجد ماء غيره فيجوز للإنسان المسلم ان يتوضأ به.
من خلال هذا المقال بينا لكم الحكم الشرعي حول استخدام الماء النجس في الطهارة واكدنا لكم على وجوب حالة الطهارة للانسان المسلم ووضحنا طبيعة الماء الذي يكون نجسا ولا يجوز الوضوء به.
