اين يقع قصر لالة فاطمة، توجد العديد من الأماكن الاثرية حول العالم والتي تعتبر في الوقت الحالي مصدر تمويلي مهم بالنسبة للدولة حيث تعد الأماكن الاثرية أماكن سياحية يزورها العديد من الزوار من مختلف الدول في العالم ويعتبر الوطن العربي مكان مليء بالأماكن الاثرية بسبب تعاقب الحضارات على أراضيه وللأماكن الاثرية أهمية قصوى في بيان هوية الدولة والشعب الذي يعيش على ارضها فهي بمثابة اثبات لهم ولوجودهم على ارضهم.
ماذا يوجد في ولاية الطارف
تزخر هذه الولاية بالعديد من الأماكن الاثرية التي خلفتها الحضارات المتعاقبة التي عاشت على ارض الولاية حيث يوجد فيها مئات المعالم والاثار التي تفوق اكثر من 300 موقع وعلم اثري مصنف وغير مصنف ومن بين هذه المعالم وابرزها على الاطلاق قصر الاله فاطمة وهو قصر كبير ممزوج بالحكايات الشعبية الراسخة الى الان وهو الشاهد الأخير على مرجع حقيقي لماضي اثري عريق للولاية 36 حيث يذكره المؤرخون في كتبهم في كل زمان ومكان.
في اي عصر بني قصر لاله فاطمة
قصر لاله فاطمة الذي يقع في منطقة واد جنان في بلدة العيون الحدودية والمتخفي بين أحضان الغابات والأشجار الوارفة الجميلة وهو عبارة عن معلم اثري يعود تشيده الى الفترة الرومانية المؤرخة بين القرن الثالث والرابع للميلادي واستعمل هذا الموقع من طرف البيزنطيين الذين احدثوا فيه تغييرات كثيرة واستعملوا الموقع كبرج للدفاع كما ان المسلمون استخدموه لأغراض مختلفة ولم يحدثوا عليه اي تغيرات.
الايطاليون يحجون الى قصر لاله فاطمة
قام مجموعة من الأطباء والدكاترة الايطاليون بزيارة الى جامعة الطارف ضمن تنشيط احد الملتقيات الذي نظمته الجامعة لزيارة القصر وصرح احد الزوار الايطاليين ان مدينة الشاذلي بن جديد ولاية الطارف انها مدينة اثرية وتطل على البحيرات الجميلة وتطرق للحديث عن قصر لاله فاطمة الواقع في بلدة العيون الحدودية واكد ان القصر سمية على اسم فاطمة الرمز الذي يدل على القوة والرفعة والسمو.
من خلال هذا المقال تعرفنا على احد المعالم الاثرية في ولاية الطارف في مدينة العيون الحدودية وهو قصر لاله فاطمة وهو معلم اثري قديم يرمز الى القوة والسمو وبني في عهد الرومان واستخدمه البيزنطيين والمسلمين.
