هل الاخلاق مطلقة ام نسبية، حث الدين الإسلامي منذ ان انتشر في منطقة شبه الجزيرة العربية على الاخلاق النبيلة والحميدة التي يجب ان يتحلى به المسلم مع المسلمين او غير المسلمين حيث قال رسول الله صل الله عليه وسم:” انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق” لذلك على الانسان المسلم ان يتعامل كما كان يتعامل النبي صل الله عليه وسلم مع الصحابة والناس عامة وان يعتب النبي هو قدته في الاخلاق وغيرها من الأفعال الحسنة.
هل الاخلاق مطلقة
تقول وجهة النظر النسبية ان جميع احكام الاخلاق ومبرراتها ليست اخلاق مطلقة او عالمية او موضوعية بل هي اخلاق نسبية وتتعلق بمعتقدات وعادات وممارسات وتاريخ مجموعة من الافراد بمعنى ان المجتمعات مختلفة والافراد لديها لهم معايير مختلفة عن الحق او عن الباطل وهذه المعايير تتغير من وقت الى اخر ومن شعب الى شعب اخر في طار نفس الثقافة وعلى الجميع المحافظة على الاخلاق الإسلامية في كل مكان وكل زمان لأنها تحث دائما على الاخلاق.
هل الاخلاق نسبية ام مطلقة في الاسلام
الدين الإسلامي الحنيف هو دين متسامح ويحث على احترام الجميع حيث يحث الكبير على العطف على الصغير ويحث الصغير على احترام الكبير وموقف الإسلام من الاخلاق هو موقف واضح وايجابي حيث ان موقف الإسلام يتوافق مع الفطرة الإنسانية واردء الفكريين والغربيين في نسبية الاخلاق خلصت الة ان الاخلاق عند الغربيين هي اخلاق نسبية ويختلف مصدرها عندهم من ذهب الى مذهب اخر وذلك يعارض الشريعة السلامية وينشر الإباحية والخلاعة والسفور وهذا واع المجتمع الغربي في الوقت الحالي.
هل يمكن اعتبار الاخلاق ذات طبيعة مطلقة
الاخلاق في الدين الإسلامي هي اخلاق مطلقة وليست نسبية حيث ان الاخلاق موضوعية وليست ذاتية فهي لا تعتمد على رغبات واهواء البشر ويرى العلماء والفلاسفة قديما وحديثا ان القيم الأخلاقية ترد الى اساسات ثابتة ومطلقة لا تحدها حدود الزمن او المكان ولا يحددها قيد او شرط فهي قيم ثابتة لا تتبدل مع تغير الظروف والأماكن ويجب التمسك فيها وتوريثها الى الأبناء والاحفاد.
يجب على الجميع ان يتحلى بمكارم الاخلاق ومدى وجود الاخلاق لدى الشخص يدل على مدى تعلمه ورقيه الكبير ويحظى باحترام وتقدير الجميع ولا يتعرض للانتقادات من الغير ويعيش في سلام واطمئنان دون حقد او ضغينة.