هل كلام البنت مع الولد في التليفون حرام، تثور الكثير من الأسئلة الشرعية التي تتحدث مع مر السنوات ومع ظهور وسائل جديدة للعالم لم تكن موجودة في زمن النبي صل الله عليه وسلم وتعمل هذه الاسئلة على فتح باب الاجتهاد ومن الامثلة عليها ركوب السيارة او ركوب الدراجة النارية او التكلم عن طريق الهاتف جميع هذه الامثلة نعيشها في حياتنا اليومية وجميعها مباح في حدود الضوابط الشرعية والاستخدام السليم والصحيح الذي لا يعصي الله تعالى.
هل التحدث مع فتاة عبر الانترنت حرام
بعد التطور التكنولوجي الرهيب وبعد قيام الثورة الصناعية والبرمجية منذ بدايات القرن الحالي والعالم يشهد تطور ملحوظ في صناعة الاجهزة الالكترونية وفي الحقيقية هذه الأجهزة كالهاتف مثلا سلاح ذو حدين ومن الممكن استخدامه في الخير ومن المكن استخدامه في الشر ولا حرج على الرجل اذا كلم المرأة في الهاتف اذا كان في ذلك مصلحة شرعية او امر مباح مثل السؤال عن العلم او عن مريض او شيء مهم فلا بأس في ذلك اما اذا كان الحديث يدور بينهما فيما نها الله عنه فلا يجوز ذلك.
هل حرام التكلم مع الولد
كثيرا ما تقع الفتيات في حب غيرهم من الشباب وتتم المراسلات بينهما اما عن طريق الكتابة او عن طريق الرسائل الصوتية مثل التسجيلات او الاتصال الصوتي والحديث الذي يدور بنيهما يخالف شرع الله واوامره فاذا حدث ذلك فان الطرفين يقعان في المحظور ولا يجوز لهما التحدث في اي شيء يعصي الله عز وجل فلا يمكن للطرفين ان يتحدثا عن الحب والغرام والاشياء التي تحرك العاطفة نحو ارتكاب الأخطاء والآثام
هل يجوز الدردشة مع الرجال
أوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها عبر تطبيق فيس بوك ان المحادثات بين الرجل والمرأة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الوتساب او التليجرام او غيرها م المواقع جائز ولكن بشروط ينبغي ان تتحقق وهي ان تكون الحادثة بينهما بقدر الحاجة وفي الحدود الشرعية والضرورية حتى لا تكون سبب من اسباب الرذيلة والفتنة والفساد في الاخلاق للطرفين
اذا تعتبر التكنولوجيا سلاحا ذو حدين من الممكن ان يستخدمها الانسان في المنفعة والخير والعلم ومن المكن ان يستخدمها في اللهو والشر وارتكاب المعاصي والاثام وينبغي على الانسان المسلم ان يتحلى بالمسؤولية والاخلاق الكريمة في استخدامها وفق الضوابط والحدود الشرعية وان يبتعد عن كل ما هو محرم وغير جائز بإجماع العلماء
