هل يجوز تفخيذ الزوجة، الحكم الشرعي من هذه المسألة هو حلال ولا حرج بذلك، لأنه يبني عليه مداعبات الأرداف للزوجة فهو أمر لا حرج به، لأن الله سبحانه وتعالي فقد بين بحسب الشريعة الإسلامية السماح للزوج بالتمتع بجسد زوجته بالكامل، ولكن بشروط محددة فلا يجوز الوصول للأمور المنهي عنها بالديانة الإسلامية، ومن هذه الشروط عدم إتيان الزوجة من الخلف بدبرها أو الجماع أثناء نزول العادة الشهرية.
فقد ذكر الله اصول الجماع بكتابه العزيز كدليل شرعي صريح وهو قوله تعالى{ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين }.
ما هو الحلال للزوج من زوجته
يجوز للزوج بمجرد عقد قرانه أو ما يسمي اصطلاحاً عند العامة كتب الكتاب بحسب الشرع الإسلامي، وبهذا بحسب النصوص الشرعية قد اتم كل الشروط التي يسمح بموجبها التمتع الكلي بجسد زوجته متي احب ذلك وبالكفية التي يريدها، ولكن ضمن عدة حدود بالبعد التام علي ما حرمه الله جل وعز، وهذا الأمر لا يتم التكيف به إلا برضا الطرفين لزيادة الشغف والانسجام المتكامل، وهنا سنذكر بعض النواهي المنصوصة بالشريعة الإسلامية أثناء العلاقة الجنسية الحميمة وهي كالتالي:-
- عدم حدوث علاقة جنسية كاملة أثناء الدورة الشهرية.
- الايلاج من الدبر أي إتيان الزوجة من الخلف.
- على الالتزام بما يذكره أهل الاختصاص وهو عدم المداعبة التي تسبب بأذية الزوجين.
هذه تعتبر من اهم الأشياء التي يتوجب علينا الإحاطة بها من خلال العلاقات الحميمية التي ترضي الله سبحانه وتعالي.
ما حكم مداعبة الزوجة في أثناء العادة الشهرية
بين الاسلام ان لا حرج من مداعبة الزوجة خلال فترة الحيض والعادة الشهرية، فسمح في حال رضي الزوجة بالتمتع بجسدها إذا كانت لديها الرغبة بذلك، ولكن دون حدوث اتصال جنسي وهو دخول القضيب بفرجها، وسمح بأن يقوم بالمداعبات بين ثدييها وبين رجليها من الخارج، وعليه يسمح من هذا القبيل تقبيل الزوجة مع الالتزام بتقوي الله، وأن يترك ما حرمه وهو الجماع بالدبر خلال العادة الشهرية وغيرها من أي فترة كانت، وذلك بنصوص الشريعة الاسلامية وبحسب ما ورد من اهل العلم.
ولكن في حالة دخول القضيب بالخطأ بدبر الزوجة فإنه لا حرج بذلك، ولكن إذا تكرر الدخول دون أخطا فيتوجب التوبة النصوح والرجوع عن هذا الشيء، لأن فيه ذنب كبير ويخالف كل معايير الفطرة السليمة التي خلقنا الله تعالي عليها.