طريقة استخدام الجلوكوفاج للحمل، المصطلح الطبي العلمي للجلوكوفاج ميتفورمين لعلاج المرض المزمن للذين يعانون من السكر بالدرجة الثانية، ويعالج متلازمة تكيس المبايض أيضاً، فدواء المتفورمين يعالج حساسية الجسم لهرمونات إفراز الإنسولين ويقلل من مقاومة الجسم له، وتسبب هذه الممانعة والمقاومة من زيادة نسبة الجلوكوز بالدم وهي تعتبر من المسببات الرئيسية لمرض السكري، ويقوم دواء الجلوكوفاج بتشجيع العضو الكبدي علي تقليل نسبة صنع الجلوكوز بالدم، ويعمل أيضاً علي تحسين معدلات العادة الشهرية وزيادة تحسين التبويض، ويعمل عمل إضافي بتقليل نسب هرمونات الذكورة لدي السيدات ويخفض نمو الشعر لديهن بعدة مناطق غير مرغوب بها.
هل الجلوكوفاج يساعد ع علاج تكيس المبياض والحمل
يتم استعمال علاج الجلوكوفاج عيار وبقوة 500 ملغ ثلاث حبات يومياً، ويعتبر هذا الاستخدام أفضل وأنجح علاج لتكيس المبايض لقوة فعاليته وتأثيره، يستخدم العلاج بمعدلات متفاوتة حسب حالة المريضة ومدى تحمل السيدة لهذا النوع من العلاج علي النحو التالي:-
- يستخدم يومياً حبة واحدة بمعيار 500 ميلغ من علاج جلوكوفاج.
- يستعمل حبتين بشكل يومي ولمدة اسبوع علي الأقل، من المحافظة علي ملازمته لعلاج الجلوكوفاج بمعيار 500 ملغ.
- ثلاث حبات يومياً من علاج جلوكوفاج بجرعة 500 ملغ، في الأسبوع الثالث لاستخدام الدواء.
ولهذا نقول لا توجد مدة محددة لجرعات استخدامات الجلوكوفاج، ويعتمد استعمالاته بحسب مرض السيدة وقدرة جسمها علي الاستجابة للعلاج، ولكن في الأغلب يستمر تناوله لمدة ستة أشهر، ولا ينصح استعماله لفترات طويلة تخوفاً من الأعراض الجانبية له.
ما هي دواعي استخدامات جلوكوفاج لتكيس وتنشيط المبايض
قد ثبت أن منظمة الدواء والغذاء الأمريكي FDA لم تعتمد دواء جلوكوفاج لعلاج المبايض وتكيسها أو تنشيطها، ولكن الملفت أن اطباء النساء والولادة وأطباء مرض السكري يصفونه علاجاً فعالاً لمعادلة نسبة الأنسولين بالدم وعلاج تكيس المبايض بمختلف درجاته فهو يقوم بعدة أشياء كالتالي:-
- علاج إتزان نسبة الأنسولين بالدم: يعمل علي التحكم بثبات نسبة السكر بالدم، فله أداء بحرق الكميات المتزايدة من السكر بالجسم، ويسهم بتقليل إنتاجيات السكر بالكبد ويفرض علي الأمعاء بعدم امتصاص السكر، وهذا له أثر بعدم تكيس المبايض ويقلل من الإصابة بمرض السكري المزمن.
- تخسيس الأوزان والقضاء علي السمنة الزائدة: فهول يخفض نسبة الكوليسترول والدهون بالجسم وخصيصاً التي تصيب الشرايين، مما يقلل نسب الجلطات القلبية وأمراض ضغط الدم والأوعية الدموية.
- انتظام عمل الدورة الشهرية لدي السيدات التي تعاني من تأخر وعدم استقرار العادة الشهرية، فهو يحفز عمل المبايض وحدوث الحمل.
