تجربتي مع الاستغفار 100 مرة، الاستغفار مرة على مدار اليوم أنها التجربة التي خاضها عدد كبير من المسلمين بهدف قضاء الحاجة وتحقيق الأحلام التي اوشكت على ان تصبح مستحيلة في هذه الدنيا، بالشكل العام الاستغفار او سيد الاستغفار هو ما حث عليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة لأخذ الاجر والثواب والتخلص من الهموم والكرب والأزمات الواقع فيها الفرد وانارة كل طريق مظلم يسيرة المسلم، ومن خلال موقع علاقات سيتم التعرف على تجربتي مع الاستغفار 100 مرة.
متى تظهر نتائج الاستغفار
تظهر نتائج الاستغفار في حال التزم العبد الاستغفار على مدار اليوم وتقرب من رب العالمين بالأعمال الصالحة والنوافل، وختم كل الفرائض الواقعة على عاتقه فما من مسلم يلتزم بهذه النقاط الا وقضيت حاجته، وكان خير برهان لهذا التجربة التالية:
بلغت من العمر أربعة وثلاثين عاما ولم اتزوج بعد ولم استطع بالعمل في إحدى الشركات مع العلم انني من الدفعات النشيطة الحاصلة على مرتبات مرتفعة، اضف الى هذا الديون التي غرقت بها من اجل سداد احتياجاتي اليومية، وهنا بدأ طريق الضياع يأخذني يمينا ويسارا الا ان وصلت لطريق الله جل علاه وهو الالتزام على الاستغفار مدار اليوم وقيام الليل والدعاء والتضرع إليه في صلاة الفجر، كما أنني لم أترك فرضا منذ تلك اللحظة الا وقامت به الحمد لله، وها انا اليوم اقف على رأس شركتي الخاصة بي ومتزوج من فتاة صالحة منجبا منها طفلان صالحان، إضافة الى هذا تخلصت من كافة الديون التي تراكمت على ظهري، وبالرغم من هذا النعيم الا أنني ما زلت مستمرا بالاستغفار والصلاة والدعاء.
هل كثرة الاستغفار تحقق الامنيات
توصل اهل الفقه لأدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تبين مدى أهمية الاستغفار في حياة الفرد المسلم، حيث انه قادر على جلب المستحيل في الدنيا وتسهيل كل ما اوحي انه صعب بالنسبة للشخص، ومن اشهر التجارب التي تؤكد هذا الامر التالي:
تزوجت وعمري أربعة وعشرين عاما مضى على زواجنا خمسة سنوات والحمد لله السعادة لم تفارقنا انا وزوجي ولكن الأمر الذي شكل امر محزن لنا هو انني لم انجب خلال تلك السنوات مع العلم أنني لجأت الى كافة الأطباء في البلاد وجميعهم أشاروا ان لا مشكلة لدي او لدى زوجي، وهنا ايقنت ان التقرب الى الله هو الحل الوحيد، أقبلت عليه بنية صالحة ودعوته ورجوته مرارا وتكرارا دون ان إياس اطلاقا، والامر الذي لازمته طوال اليوم هو الاستغفار فقد بلغ عدد قولي له في اليوم قرابة الالف واكثر مرة، وبعد مرور عام فقط وإذ انا الحمد لله حامل وخضت عملية الميلادي و رزقني الله بأجمل طفل يتمتع بالصحة الجيدة.
ما هو السر في الاستغفار
عجائب المداومة على الاستغفار على مدار اليوم كثيرة ففضله عظيم وأجره عند الله جل علاه كبير، فمن استمر عليه لعدد الف او العشرة آلاف مرة في اليوم تحققت اماني الشخص ورغباته في الدنيا، وبالرغم من هذا الامر الا ان امر تأكيده غير متواجد لا في القرآن الكريم ولا السنة النبوية الشريفة وكل ما تم التطرق اليه هو ان الاستغفار يغفر للفرد ذنوبه ومعاصيه وتيسير أموره وجاء في قول أبي هريرة رضي الله عنه قال: إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم اثني عشر ألف مرة، ومن هذا المنطلق اتخذه المسلمون مخرجا من الهموم والكرب والأزمات المالية.
هل يجوز الاستغفار بصيغة أستغفر الله فقط
هناك الكثير من الصيغ التابعة للاستغفار وكان منها وأكثرها تداولا على السنة المسلمين هي استغفر الله، والتي اختلف اهل العلم والفقه في حكمه فمنهم من قال انها غير جائزة والبعض الاخر منهم من نفى هذا مؤكدين على أنها جائزة، وبعد ان أجريت الدراسات والأبحاث المكثفة اجمعوا فيما بينهم على أنها جائزة طالما استشعر القلب بعظمة الله سبحانه وتعالى، وايقن انه القادر المقتدر ورحمته وسعت كل شيء، وان لا الله في هذه الدنيا غيره ولا ملجأ سواه يتم الاقبال عليه في كافة مصائبه وحاجاته وأن العبد لا ينفعه ولا يضره، ومن هذا المنطلق فان حكم قول تلك الصيغة هي جائزة ولا خلاف عليها دام الشرط متواجد.
كم عدد مرات الاستغفار لقضاء الحاجة
اختلفت الأرقام التي تمت الإشارة اليها من اجل الاستغفار بها من قبل المجربين، فمنهم من قال انه من الواجب ان تكون مائة مرة في اليوم والآخر من أجمع على أنها الف مرة والأكثر منهم اتفقوا انه من الأفضل ان تكون 4444 مرة في اليوم، وبالرغم من تعدد تلك الأرقام الى انه لم يتم التوصل الى أي دليل قطعي يشير الى صحتها ولم يشترط في القرآن والسنة عدد معين من الاستغفار، ولكن من الضروري ان يقوم الفرد ان يحدد عدد مرات لأجل قضاء الحاجة من خلاله، ومجمل القول الاستغفار لو لمرة واحدة فان الاجر والثواب محفوظ كما هو عند الله سبحانه وتعالى وفضله على المسلم كما هو أيضا.
الاستغفار هو الذكر الذي أشار إليه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، موضحا من خلالها اجرها عند الله سبحانها وتعالى وفضله على الفرد المسلم، فقد اتخذها البعض حلا ومخرجا من الهموم والكرب والشفاء من المرض والرزق الحلال، شريطة ان تكون بعدد معين والذي لم يثبت صحته حتى الآن من قبل اهل الفقه.
